عندما يشار إلى النظافة الغذائية ، فهذا يعني الظروف والإجراءات الواجب اتخاذها لضمان سلامة المواد الغذائية المختلفة من الإنتاج إلى الاستهلاك. يمكن تلوث الطعام في أي وقت في عمليات القطع أو الحصاد ، التجهيز ، التخزين ، التوزيع ، النقل والإعداد. إذا لم يتم توفير نظافة كافية للغذاء ، فقد تحدث الأمراض والوفيات التي تنقلها الأغذية.

تساعد منظمة الصحة العالمية (WHO) الدول الأعضاء في تنفيذ برامج منهجية للوقاية من الأمراض والتثقيف الصحي تستهدف الشركات المنتجة للأغذية ، بما في ذلك المستهلكين ، ودعم الاستخدام الآمن للأغذية.

الأمراض التي يصاب بها الناس نتيجة تناول الطعام الملوث هي سبب مهم للمرض والعجز والموت في العالم. في الواقع ، الأمراض التي تنقلها الأغذية ، وخاصة الأمراض التي تسببها البكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات ، يمكن الوقاية منها.

في هذه المرحلة ، التدريب هو المفتاح. لضمان نظافة الطعام ، يوصى بإبقاء الطعام نظيفًا ، وليس للحفاظ على الطعام الخام والمطبوخ معًا ، وطهي الطعام جيدًا ، والحفاظ عليه في درجات حرارة آمنة ، واستخدام المياه المأمونة والمواد الخام.

أصدرت وزارة الأغذية والزراعة والثروة الحيوانية لائحة نظافة الأغذية في 2011 لتحديد معايير النظافة الغذائية التي يجب على شركات الأغذية الالتزام بها من أول إنتاج إلى المستهلك من أجل حماية المستهلكين فيما يتعلق بسلامة الأغذية.

في فحص صحة الأغذية وضوابط السلطات المختصة ، يتم الامتثال لهذه اللوائح القانونية والمعايير القياسية TS 13027 أولاً.

باختصار ، تعتبر النظافة الغذائية هي الاحتياطات والظروف اللازمة للسيطرة على المخاطر التي تهدد الغذاء ولضمان أن المواد الغذائية مناسبة للاستهلاك البشري بالنظر إلى الاستخدام المقصود.

المعيار الرئيسي المستخدم في أعمال الرقابة والتفتيش التي تقوم بها الجهات المختصة هو كما يلي:

• TS 13027 القواعد العامة للنظافة والصرف الصحي في مرافق إنتاج وبيع الأغذية